استراتيجة العمل في رمضان لزيادة الإنتاجية

استراتيجة العمل في رمضان لزيادة الإنتاجية

التخطيط الزمني

رواد الإدارة


بالرغم من مدى الصعوبة في الصيام في بعض أيام شهر رمضان الكريم، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة من حين لآخر، إلا أنه من المهم بالنسبة للموظف أن يُحافظ على إنتاجيته في جميع الأوقات.

فمع قدوم شهر رمضان الكريم تخفض بعض المؤسسات والشركات عدد ساعات العمل فيها، بمعدل ساعتين في اليوم؛ لتصبح ست ساعات عمل يوميًا أو ست وثلاثين ساعة في الأسبوع، وذلك على مدى ستة أيام عمل، وينطبق تخفيض ساعات الدوام وذلك على جميع الموظفين في القطاعين العام والخاص.


متعة العمل في رمضان

في بداية الأمر يجب التنبه دائمًا أنه أثناء الإفطار والسحور لا يجب أن يفرط الموظف في تناول الطعام؛ لأن ذلك سوف يشعره بالنعاس والكسل، وهو ما يؤدي في نهاية الأمر إلى التراجع في مستوى الإنتاجية وعدم قدرته على إنجاز مهماته في الأوقات المحددة.

وتُشير بعض الإحصائيات إلى أن موضوع الصيام يُساعد في تحسين وظائف الدماغ وحالة المزاج، كما ويزيد من معدلات اليقظة والوضوح العقلي.


متعة العمل في رمضان

وهناك بعض النصائح المهمة التي يجب على الموظفين أو العاملين أن يتبعوها إذا كانوا حريصين على الاحساس بـ«متعة العمل في رمضان».


* تناول كمية معتدلة في السحور

وحتى يشعر الموظف بالمتعة أثناء عمله في رمضان يجب عليه تناول كمية طعام معتدلة في السحور؛ لأن الإفراط في تناول الأطعمة سيؤدي إلى التراجع في النشاط الفكري والحركي والشعور بالنعاس؛ حيث يُمكنه أن يختار الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات والبروتين والألياف، بالإضافة لتناول الخضار والفواكه؛ إذ يساعد ذلك في الشعور بالشبع لفترة أطول.


* تعديل برنامج النوم

وبالطبيعة تحدث بعض التغييرات الجذرية في برنامج النوم عند المعظم مع قدوم شهر رمضان، وهو ما يُشكل تحديًا كبيرًا في وقت العمل؛ لذلك إن كان الموظف حريصًا على شعوره بمتعة العمل في رمضان يجب الذهاب إلى النوم في وقت مبكر؛ لأنه مؤكدًا سيحتاج إلى الاستيقاظ لتناول وجبة السحور وأداء صلاة الفجر، ومن الأفضل عدم الاستمرار في النوم وذلك بعد الانتهاء من وجبة السحور حتى لا يشعر بالخمول بعد ذلك.


* الحماس

لا يمكن إنكار أن هناك مواجهة للمزيد من التحديات خلال شهر رمضان وذلك بسبب الالتزامات الدينية مثل: ممارسة ضبط النفس من الجوع والمشاعر والأفكار السلبية، ولكن يجب أن يكون الموظف متحمسًا لممارسة عمله بشكل طبيعي وبكفاءة عالية، والتأكد من أنه سيعمل بنفس الحافز والنشاط الذي كان عليه في أيامه العادية، وحينها سيشعر الموظف بمتعة العمل في رمضان.


* ممارسة الأنشطة أثناء العمل

من المهم جدًا ممارسة بعض الأنشطة المختلفة وذلك ليبقى الموظف متحمسًا ونشطًا في أوقات عمله؛ حيث يُمكنه استخدام فترة الغداء للقيام ببعض الأنشطة التي تشعره بالراحة النفسية، مثل: التجول في المكتب أو إجراء أحاديث ومناقشات مع بعض الزملاء، فبالتأكيد أن كل هذه الأنشطة ستساعد الموظف بشتوره بالانتعاش والاستعداد للعمل من جديد.


* تجنب الكافيين

من المعروف أن تناول كميات من الكافيين في الأيام العادية يساعد في الشعور باليقظة، خصوصاً عندما يشعر الموظف بالنعاس، ولكن في شهر رمضان لا يُنصح بتناول كميات منالكافيين، سواء بعد الإفطار أو حتى بعد السحور، لأنه قد يضر بالمعدة؛ لذلك إن كان يحرص على أن يكون الموظف نشيطًا في فترات عمله فيجب عليه تجنب الكافيين.


رواد الإدارة

استراتيجة العمل في رمضان لزيادة الإنتاجية

استراتيجة العمل في رمضان لزيادة الإنتاجية

بالرغم من مدى الصعوبة في الصيام في بعض أيام شهر رمضان الكريم، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة من حين لآخر، إلا أنه من المهم بالنسبة للموظف أن يُحافظ ع...

معوقات الإدارة الرقمية
معوقات الإدارة الرقمية
مراحل الإنتقال الصحيحة من الإدارة التقليدية إلى الإدارة الرقمية
مراحل الإنتقال الصحيحة من الإدارة التقليدية إلى ال...
ما هي الادارة الاستراتيجية ؟
ما هي الادارة الاستراتيجية ؟
تحديات العمل عن بعد
تحديات العمل عن بعد
برامج التطوير والتدريب الاداري
برامج التطوير والتدريب الاداري
مشاهدة المزيد