الجوائز التشجيعية في البنوك الإسلامية

الجوائز التشجيعية في البنوك الإسلامية

رواد الاقتصاد الإسلامي

في ظل المنافسة الشديدة في جميع القطاعات الاقتصادية, وحيث إن البنوك هي أهم قطاع ضمن القطاعات الاقتصادية فهي تشكل تجمع الأموال وهي حلقة الوصل بين المنشآت جميعها وربطها مع الأسواق, لذا فإن الأهمية التي يمثلها هذا القطاع جعلت كثيراً من الجهات والاقتصاديين يؤسسون البنوك والمصارف مما جعل في البلد الواحد أعداداً كبيرةً من البنوك والمصارف متعددة الجهات فمنها التجاري والإسكاني والإسلامي وغيرها, مما أدى إلى زيادة في المنافسة بين البنوك وتقديم التسهيلات البنكية لمنح القروض لدعم المشاريع والمنشآت .

وفي ظل النجاح الذي حققته البنوك الإسلامية في جذب المودعين والمستثمرين لتعاملها بتطبيق الصكوك الإسلامية الجائزة شرعاً وذلك لرغبة الكثيرين ترك الربا في التعامل مع القروض الربوية, مما جعل هذا النجاح سبباً لتوجه الاقتصاديين لإنشاء البنوك الإسلامية مما ساهم في زيادة المنافسة بين البنوك الإسلامية, مما جعل الحاجة الفعلية لدى البنوك الإسلامية لجذب المستثمرين والمودعين إليهم من خلال التسهيلات والجوائز وغيرها, ونظراً لاختلاف المودعين في فئاتهم وقدراتهم المالية فكان لابد من تخصيص الإهتمام بكل فئة وجذبها, فمثلاً يجب أن يكون هناك دعم لصغار المودعين المحدودي الدخل لمساعدتهم على توسيع ودعائهم الإدخارية، و الإهتمام بالتجار مع مراعاة إختلاف قدراتهم المالية  وحجم ومنشآتهم , و الإهتمام الخاص  لكبار المستثمرين والمودعين , فكان لابد لهذه البنوك أن تقدم الجوائز لجذب صغار المودعين ومحدودي الدخل وصغار التجار , آملاً بمداومتهم على الايداع والتعامل مع البنوك الإسلامية من جهة, ومن جهة أخرى دعمهم لتوسيع أعمالهم وإقامة المشاريع بما يجعلهم يتوسعون في وعائهم الادخاري وجذب المودعين من نفس فئاتهم .

فالجائزة هي وسيلة مادية ومعنوية يقدمها المصرف من أجل تعزيز الإنسان لعمل معين أو لتشجيعه على الاستمرار وبقاء تعامله مع المصرف, والجائزة أجازها الشرع ما لم تكن مشروطة مسبقاً بمال, أي أن الذي يحصل عليها لايتوجب عليه دفع شي من المال مسبقاً وإلا أصبحت مراهنة وهي محرمة شرعاً, وقد وردت فب  القرآن الكريم كما قال جل جلاله "ولمن جاء به فله حمل بعير".

والبنوك الإسلامية سعت لتوسيع وعائها الإدخاري وجذب المودعين وبالتالي زيادة الأموال المودعة لديها لإنشاء المشاريع ودعمها وتوسيع قاعدتها المصرفية فقدمت الجوائز لمودعيها لتشجيع الناس على التعامل معها وهي وضعت ضوابط معينة حتى تكون الجوائز لمن يستحقوها فلذلك وضعت مجموعة من المعايير وهي :

1. أن يكون هناك حد للإيداع فمثلا 100 دينار أردني.

2. مراعاة الاستقرار النسبي للوديعة . 

3. زيادة حجم الوديعة 

4. مدة الإيداع .


إن البنوك الإسلامية وتنافسها على جذب المودعين وتشجيعهم والإهتمام بتوسيع قاعدتهم الإدخارية ساهمت بشكل كبير في زيادة النجاحات التي حققها قطاع المصرف  الإسلامي في الوطن العربي .


رواد الاقتصاد الإسلامي

الجوائز التشجيعية في البنوك الإسلامية

الجوائز التشجيعية في البنوك الإسلامية

في ظل المنافسة الشديدة في جميع القطاعات الاقتصادية, وحيث إن البنوك هي أهم قطاع ضمن القطاعات الاقتصادية فهي تشكل تجمع الأموال وهي حلقة الوصل بين المنشآ...

الكفاءة في نظام التمويل الإسلامي
الكفاءة في نظام التمويل الإسلامي
القيم الإسلامية في الإنتاجية
القيم الإسلامية في الإنتاجية
سوق العمل في الاقتصاد الإسلامي
سوق العمل في الاقتصاد الإسلامي
الضرائب في النظام الإسلامي
الضرائب في النظام الإسلامي
الأسواق المالية في الإسلام
الأسواق المالية في الإسلام
مشاهدة المزيد