الأسواق المالية في الإسلام

الأسواق المالية في الإسلام

رواد الاقتصاد الإسلامي

تُعد الأسواق التجارية شريان الحياة في الدول والمجتمعات، وبمختلف الأزمان فقديماً كان يبنى السوق في منطقة حيوية ويكون منطقة تجمع الناس وأهل المنطقة فيها, فهي تعد مصدر أرزاقهم يشترون ويبيعون فيها ويقدمون خدمة للناس فيها بمختلف الصنعات والمهن, كما أن الدولة تعتمد في إيراداتها المختلفة، على التجار في الأسواق من الضرائب التي تفرض عليهم وتؤخذ منهم, لذلك اعتنت كل المجتمعات والدول بالأسواق وتنميتها .

إن الإسلام نظم حياة الأفراد والمجتمعات وكون أن الأسواق تمثل اقتصاد الدول والتي تحدد إنهيار وتطور الدول والقدرة على الإستمرارية والوقوف بوجه التحديات, لذلك اعتنى الإسلام بالأسواق و إصدار الأحكام التي تنظم معاملاتها وتحفظ حقوق الأفراد فيها .

إن التطور الهائل الذي طرأ على الأسواق المالية استجابة للتقدم التكنولوجي في الاتصالات والمعلومات, وتوجه الاقتصاديين في العالم نحو إجراء البحوث على الإقتصاد والأسواق التجارية وسن القوانين التي تنظم أمورها المالية, و تنظيم المعاملات المالية بالسندات المالية وغيرها من المعاملات البنكية والمصرفية, إلا أن هذه المعاملات تتعامل بالفوائد الربوية المحرمة شرعاً والتي يرفضها المجتمع الإسلامي ويعزف عن التعامل بها, وهذا دفع الاقتصاديين الإسلاميين في المجتمعات الإسلامية والعربية لإنشاء المصارف الإسلامية التي تتعامل بالصكوك الإسلامية التي تتعامل بالبيع والشراء بالسلع والأصول وفقاً للشريعة الإسلامية .

وفي الوقت الذي أثبتت المصارف الإسلامية نجاحها وتقدمها على البنوك الربوية في المجتمعات الإسلامية في الآونة الأخيرة, ظهر تحدً جديدً وهو إنشاء الأسواق المالية وانتشارها مما دفع ايضاً إلى إنشاء الأسواق المالية الإسلامية حتى لاتكون بمنأى عن العالم الاقتصادي, وهي أسواق إسلامية تخضع في معاملاتها للشريعة الإسلامية، وأحكامها لتكون باستقلالية عن الأسواق المالية التقليدية .

والفرق بين الأسواق المالية التقليدية أو الربوية بأن الأسواق الربوية هي مكان لتبادل السندات المالية من البنوك التي لديها فائض مالي وترغب في إقراضها إلى المستثمرين أو الراغبين في الاستثمار في المشاريع مقابل فوائد بنكية متفق عليها وهي غالباً فوائد مركبة حسب مدة وفترة السداد والقسط المدفوع, أما الأسواق المالية الإسلامية هي مكان لتبادل الأصول المالية فهي عملية ضخ المال بالصكوك الإسلامية بالسلع والأصول من البنك الذي لديه فائض مالي ويرغب في استثمارها إلى المستثمرين الراغبين في الاستثمار أو توسيع المنشئات الاقتصادية العاملة  بأنها الأماكن التي يتم تداول الأصول المالية .

وتتكون الأسواق المالية من عدة أسواق منها :

* سوق النقد: وهي التي تتعامل بأدوات إئتمانية قصيرة الأجل وغالبا لاتتعدى السنة مثل الشيكات والكمبيالات   .

* سوق المال: وهي التي تتعامل بأدوات المتوسطة الأجل ويتداول فيها الأسهم والسندات وتتراوح عادة من 3-5 سنوات .

سوق الصرف: وهي بطريقتين عاجلة وآجلة, أما سوق الصرف العاجل فيتم عن طريق التحويلات البريدية العاجلة إضافة إلى الشراء بالنقد , أما الآجلة فتتم بالعقود الآجلة .


أهم أدوات السوق المالية الإسلامية وضوابطها الشرعية والتحديات التي تواجه تلك الأدوات.


رواد الاقتصاد الإسلامي

الجوائز التشجيعية في البنوك الإسلامية

الجوائز التشجيعية في البنوك الإسلامية

في ظل المنافسة الشديدة في جميع القطاعات الاقتصادية, وحيث إن البنوك هي أهم قطاع ضمن القطاعات الاقتصادية فهي تشكل تجمع الأموال وهي حلقة الوصل بين المنشآ...

الكفاءة في نظام التمويل الإسلامي
الكفاءة في نظام التمويل الإسلامي
القيم الإسلامية في الإنتاجية
القيم الإسلامية في الإنتاجية
سوق العمل في الاقتصاد الإسلامي
سوق العمل في الاقتصاد الإسلامي
الضرائب في النظام الإسلامي
الضرائب في النظام الإسلامي
الأسواق المالية في الإسلام
الأسواق المالية في الإسلام
مشاهدة المزيد