لإدارة الإعلام الأمني دور مهم وأساس ورئيس في حياة الشعوب والدول والأجهزة الأمنية على حد سواء, على اختلاف درجات ومستويات وعيها وتطورها , فإدارة الإعلام الأردني هي عملية توظيف قبل أن تكون عملية إدارة , فهي لاتخرج عن طبيعة هذا الدور وتأتي عملية أهمية إدارة الإعلام الأمني من خلال الإسهام في إدارة الوعي الأمني لدى الشباب , وغرفة المصادر التي يستغنى عن بعضها البعض من حيث الوسائل المؤثرة والفاعلة في حياة الناس , وذلك أن بناء نظام إداري إعلامي متكامل يشكل المهام التي تضطلع بها وسائل الإعلام الأمنية في كافة المجالات والمستويات .
وتنبع اهمية ادارة الاعلام الامني كذلك من خلال ان ادارة الاعلام الامني هو بحد ذاته اعلام موضوعي دقيق يقدم المعرفة الامنية الى الجمهور بهدف رفع درجة الوعي الامني , وبالاخص في المجال الامني وتقريب وجهات النظر في القضايا الامنية المجتمعية مما يدعم الجهود الرسمية الداعية الى مواجهتها , وذلك لخدمة مصالح المجتمع الذي يذخر بالمشكلات والمعضلات الامنية المتنوعة التي تتطلب المواجهة والحل من حيث استخدام العلم وتعاون افراد المجتمع والمختصين من خلال أدوارهم الموكلة اليهم , سواء الأمنية أم الإدارية وخاصة في حل المشكلات المجتمع الأمنية على أساس معرفتهم بها .
وتعمل إدارة الإعلام الإمني على تضييق الفجوة ما بين الثقافة المجتمعية العامة , والمعرفة العلمية الأمنية التي بقيت لفترة طويلة على بعض المختصين في الحقل الأمني , فقد استطاعت إدارة الإعلام الأمني بتزويد الناس بالمعرفة على المستوى الوطني والعربي , وساعدت تلك الإدارة من خلال إدارة الوعي الأمني على انتقال المجتمعات العربية من المرحلة الكلاسيكية التقليدية إلى مرحلة أخرى أكثر تطوير وتحسين, لا بل إلى النوع العصري الحديث , وعملت بذلك على تحديث الشعوب والمجتمعات واستقرارها وازدهارها في كافة جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية , ذلك لإن إدارة العملية الأمنية التوعوية تعمل على وضع الفرد إلى العطاء والإسهام في حركة البناء والتقدم والأمن والحماية المجتمعية , وتدفع الجمهور إلى التعاون إدراكهم أهمية الأمن , وغرس المفاهيم الإدارية الأمنية وتوعيتهم وحمايتهم من الخروج عن السلوك الإيجابي , وبث الطمأنينة والاستقرار والأمن من جانب اخر.